تذكر كلما صليت ليلا ملايين تلوك الصخر خبزا
علي جسر الجراح مشت وتمشي وتلبس جلدها وتموت عزا
تذكر قبل انا تغفو على اى وساده اينام الليل من ذبحوا بلاده
انا ان مت عزيزا انما موتي ولادة
قلبي علي جرح الملائكه النوارس اني اراهم عائدين من المدارس
باست جبينهم المآذن والكنائس
كتبوا لكم هذا النداء وطني جريح ....وطني جريح
خلف قضبان الحصار في كل يوم يسقط العشرات من اطفالنا
الي متي ......الي متي ؟؟؟ الي متي .....هذا الدماء
الي متي .... الي متي ..... الي متي هذا الدمار
ما هزكم هذا النداء ....هذا النداء رقت له حتي ملائكه السماء
جفت ضمائركم وما جفت دموع الابرياء