الأمريكان لأبو مازن 'حماس' قررت اغتيال 'فياض'...
ذكرت مصادر استخباراتية إسرائيلية وشرق أوسطية علي ضوء لقاء أبو مازن اليوم مع أربعة شخصيات من حماس في رام الله بان الرئيس المصري حسني مبارك خلال لقائه مع أبو مازن في تاريخ 30:10:2007 قال له مبارك عليك أن تقول وبشكل علني بأنه يجب إلغاء او تأجيل مؤتمر أنابوليس .
ووفقا لموقع 'تيك ديبكا' الإستخباري الإسرائيلي فإن وبعد عودة أبو من القاهرة بيومين بدا بإسماع مقربيه مقولات تستهزئ من وزيرة الخارجية الأمريكية 'كوندليسا رايس' بهدف أن تصل وتتسرب مقولات الإهانة لرايس و لآذان الأمريكيين قبل أن تصل رايس للمنطقة.
وتقول المصادر بان العبارات التي تفوه بها أبو مازن لم تسمع منذ وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات فاحدي العبارات التي قالها أبو مازن لمقربيه ' لأول مره ومنذ سنوات طويلة علي أن أعود لمهنتي القديمة مهنة الإرشاد فعلي أن اشرح 'لرايس' عند قدومها وادرسها من البداية حول ما هو الحل الدائم وكيف يمكن تطبيقه '
وتقول المصادر بان أبو مازن لم يكتفي في مقولات الاهانة 'لرايس' والتقى اليوم الجمعة وبشكل علني مع قيادات من حماس في رام الله أملا أن لا تؤدي هذه اللقاءات إلي ردود فعل أمريكية وإسرائيليه ضده.
فالجدير بالذكر فقد أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بان أبو مازن تعهد أمامه بعدم استئناف الحوار مع حماس وعلي ضوء هذا التعهد حولت إسرائيل أموال الضرائب الفلسطينية وأطلقت بعض المعتقلين الفلسطينيين .
وتشير المصادر إذا وقعت ردود فعل ضد لقاء أبو مازن مع قيادات حماس اليوم فإنه بان اللقاء استعرض شروط السلطة الفلسطينية لاستئناف الحوار مع حماس بشريطة تراجع حماس عن انقلابها العسكري في قطاع غزه وتقول المصادر بان لقاء اليوم بين عباس وقيادات من حماس يعتبر وبشكل واضح استئناف للحوار بين فتح وحماس.
ويشير الموقع الإستخباري الإسرائيلي أن جميع المناورات التي يجريها أبو مازن تهدف لإلغاء مؤتمر 'أنابوليس'.
ووفقا لما زعم المصدر فإن أبو مازن يعلم جيدا بان الأمريكيين أوصلوا له معلومات استخباراتية تشير إلي أن حماس قررت اختيار رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض ليكن هدفا للاغتيال فقتل فياض حسب حماس سيكون بمثابة عملية اغتيال لأكبر شخصيه فلسطينيه مقربه من الأمريكيين.
تحليل
وقد عقب محلل الشؤون الإسرائيلية التابع لشبكة فلسطين اليوم الإخبارية بالقول :' ان كان الخبر صحيح ويمكن أن يكون فيه شيء من المصداقية فلقاء عباس مع شخصيات حماس في رام الله اليوم جاء بعد أن صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت أمس بان مؤتمر 'أنا بوليس' ليس مؤتمر للسلام مع الفلسطينيين بمعني آخر ليس للحل الدائم .
فربما تصريح اولمرت هذا جعل أبو مازن يدرك بان مؤتمر 'أنا بوليس' لن يحقق شيئا للفلسطينيين طالما إسرائيل تتحدث عن هدف المؤتمر بعبارات خلق ظروف أفضل للعملية السياسية .
كما أن أبو مازن يدرك جيدا بان إسرائيل خذلته في إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين ولم ترفع حواجز في الضفة الغربية وعمليات مداهمة المدن الفلسطينية مستمرة في الضفة الغربية.
فأبو مازن في لقاءه اليوم مع شخصيات من حماس لا يهدف إلي استئناف الحوار مع حماس بل لقاءه جاء ليوجه رسالة تحذيرية للإسرائيليين ولكوندليسا رايس إذا لا يتم التوصل إلي حل دائم في مؤتمر 'أنا بوليس' وبحث جميع القضايا الجوهرية في القضية الفلسطينية فالبديل هو العودة لتشكيل حكومة وحدة فلسطينية مع حماس وليحدث ما يحدث. مع تحيات الزعامة اسد الفتح(shady)