رثاء للقائد سميح المدهون

ابا جمال دمتا ذخرا للوطن

فى الرابع عشر من حزيران * رحل عنا ثائر ليس ككل الثوار * ليس ككل الرجل *
فى الرابع عشر من حزيران * ودعنا شهيدنا ليس ككل الشهداء * كان فهداً أسود
صلباً تباهت بها السهوال والجبال * شهيدنا ياساده لم تنال منه يد الغدر .
لم تقتله طلقة بندقيه ! أو قديفة مدفعيه ! ولم ترصده طائره عمودية !
لا !!! شهيدنا يا ساده لم يكن للأحتلال فى تصفيه !!! ولكن من قتله يا ساده أبن جلدة
هو لما كان معه السلاح لطالما تقاسم معه الكفاح * فهل عرفتم من يكون ؟؟؟
أنه ثورة الجنون ونور العيون تهون الدنيا لأجله ولا يهون أنه الراحل عنا جسداً
والباقى بيننا روحاً * أنه من فشلة أربعة محاولات أغتيالٍ أسرائيله فى أصطياده
أنه أبـن بيت لاهيا البطله الشهيد الحى << سميح إبراهيم المدهون >> القائد العام
لكتائب شهداء الأقصى فى غزة فالليله اليه واليه فقط الكلمه
من كل أقطاب الوطن صارت الأف العيون الى غرب غزة أرتحلت
أروحاً حزناً . حزناً وألم * خبراً أسود هزنا جميعاً * أبكانا جميعاً *
خبراً هزم فينا الأراده وأعدم فينا الهمم * أجاعت جاعت أفوهنا جوعاً مراً فأكلنا لحم بعضنا !! أستباحنا دماء بعضنا فماذا عسى ينفع الندم !!!!!
على جسد أسطورة السلاح أجتمع أبناء السلاح وبطلقه المقاومه قتلوا من صب
بناره على العدو كالحمم * يا أخوة السلاح يا صناع الكفاح أسمعوا أيعقل يعدم
فهل خرست ألسناتكم أما أن أدناكم قد أصابها صمم
مندو ولاذتكم وأنتم وأنتم تصرخون فى وجه المحتل لا لا لا
أخبرونا بربكم كم مره قلتم لعدوكم قلتم نعم
يا أبناء الدم الواحد والوطن الواحد << أنه سميح >>
<< سميح >> الذى أبداً لم يركل عدوه بيده أنم كان يركله بالقدم
<<<سميح إبراهيم المدهون >>> أبن بندقية كتائب الأقصى
<< سميح >> الذى لشهدائكم قبل شهداء الكتائب قد أنتقم
هو الذى كلما أجتاحوا غزة هزما من أجل الموت روحه فكان أذا نطقت فوهة بندقية
جعلت من المغتصب عدم << سميح المدهون >> قسماً أن الصغير قد بكاك و الكبير
يا رجلاً أقسم على حب الأرض وبالقسم ألتزام *
لطالما يا سيدى ناديناك حياً وها نحنُ نناديك شهيدنا
بكاتك السماء والأرض والشجر والحجر وقد مل من الصراخ القلم
سميح المدهون يا سيد البندقيه يا صرخه مدويه لقد شرفت الأرض حين دفنت فيها
يــــا من بأستشهاده أنظلم << سميح المدهون >> دعنى أختصر الدنيا وما فيها لأجلك
لذا أقول كلمه واحده قسماً قسماً قسماً قسماً أنك شهيد