رام الله - الكوفية برس
أكدت مصادر صحفية صهيونية أن حكومة الاحتلال ستطلق سراح ألفين معتقل فلسطيني من السجون الصهيونية قبل عيد الاضحي المبارك عند الفلسطينيين وفي مقدمتهم مروان البرغوثي أحد قادة فتح في الضفة الغربية إضافة إلى عدد من قادة منظمة التحرير الفلسطينية الذي طالب الرئيس عباس شخصيا من رئيس الوزراء يهود اولمرت بإطلاق سراحهم خلال لقاءاته معه.
وأضافت المصادر أن رئيس الوزراء الصهيوني قال يوم أمس في كلمه له انه يفكر جديا باتخاذ هذا القرار فيما رأت الأوساط الصهيونية أن القرار اتخذ بالفعل وان اولمرت بتصريحاته هذه يمهد فعليا لاتخاذه لاسيما في أوساط الشارع الصهيوني ولاسيما المتشددين منه .
وكشفت مصادر فلسطينية 'لموقع تلفزيون نابلس' أن حكومة الاحتلال سوف تتخذ خطوات عديدة قبل انعقاد مؤتمر أنا بولس الذي من المقرر أن ينعقد في أواخر الشهر الحالي في العاصمة الأمريكية واشنطن منها إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين وتسليم عدة مدن للسلطة الفلسطينية وإزالة الحواجز العسكرية الصهيونية وتفكيك البؤر الاستيطانية وفتح المؤسسات الفلسطينية في مدينة القدس خاصة بيت الشرق الذي اعتبرته حكومة الاحتلال مكان سياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية .
وأكدت المصادر أن هذه الخطوات ستكون مدار بحث بين وزير الخارجية الأمريكية رايس مع المسؤولين الفلسطينيين والصهاينة بين رام الله وتل أبيب وستحث الجانب الصهيوني على اتخاذها قبل المؤتمر لتشجيع عدة أطراف عربية لحضور المؤتمر ونجاحه .